محتويات
- ١ النزيف في الرأس
- ١.١ أسباب الإصابة بنزيفٍ داخلي في الرأس
- ١.٢ أعراض النزيف الداخلي في الرأس
- ١.٣ طرق علاج النزيف الداخلي في الرأس
النزيف في الرأس يعد الرأس من أهم أجزاء الجسم لأنه يحتضن الدماع الذي هو المحرك والمسيطر الأساسي على نشاطات الإنسان وحياته، لذلك فإنّ أي مشكلةٍ تصيب الرأس تؤدي إلى الإخلال بقدرة الشخص على القيام بوظائفه بشكلٍ طبيعي، ومن المشاكل الخطيرة التي قد تصيب الرأس هي الإصابة بالنزيف الداخلي، ونظراً إلى أنّ النزيف لا يكون ظاهراً فإنّ الشخص لا يشعر به إلّا من خلال العلامات والأعراض التي قد تظهر، والتي سنذكرها في هذا المقال، كما سنذكر أسباب هذه المشكلة وطريقة علاجها.
أسباب الإصابة بنزيفٍ داخلي في الرأس
- الإصابة بضربات قوية في الرأس وخاصةً الضربات المباشرة.
- انفجار الشرايين في الدماغ نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
- إصابة الأوعية الدموية بالمشاكل مثل تمددها أو تشوهها.
- الإدمان على المخدرات أو الكحول.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فقر الدم المنجلي الهيموفيليا، أو أمراض الدم المرافقة للإصابة بنقص الصفائح الدموية أو أمراض الكبد أو وجود الأورام في الدماغ.
- ترسب بروتين أميوليد عند كبار السن.
أعراض النزيف الداخلي في الرأس
تختلف الأعراض التي قد تظهر عند حدوث نزيف داخلي في الرأس تبعاً لحجم الإصابة وضررها، فقد تكون بعض الأعراض مزمنةً ومفاجئةً مما قد تؤدي إلى الوفاة، ولكن هناك بعض الأعراض التي تظهر في المراحل الأولى، لذلك يجب عدم إهمال أيٍّ من الأعراض عندما تظهر، ومن الأعراض المرافقة لنزيف الرأس:
- الإغماء وفقدان الوعي، وقد يكون فقدان الوعي لحظياً أو لفترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، ثم يعود المصاب إلى وعيه أو قد يدخل في غيبوبةٍ طويلةٍ.
- الشعور بالغثيان، يرافقه الشعور بآلامٍ شديدةٍ في الرأس.
- الشعور بآلامٍ شديدةٍ في الرقبة مما قد يقود إلى عدم القدرة على تحريكها.
- ظهور التشنجات العصبية، وضعف في القدرات الإدراكية، فتختلط الأمور على المصاب ويصاب بتلعثم الكلام وصعوبة نطق الحروف بشكلٍ طبيعي.
- الشعور بثقل في اليدين والقدمين.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تشويش الرؤية وعدم وضوحها.
- الإحساس بوجود طعمٍ غريبٍ في الفم مع التقيؤ وقد يحصل ذلك بشكلٍ مفاجىءٍ.
طرق علاج النزيف الداخلي في الرأس
يجب الإسراع في معالجة النزيف الداخلي في الرأس بعد التشخيص باستخدام الأشعة؛ حتى لا يسبب الكثير من الأضرار للشخص المصاب، لأن تجمّع الدم في الدماغ أو حوله قد يؤدي إلى تعطيل الأجزاء المسؤول عنها مكان النزف، ويكون العلاج كالآتي:
- إجراء الجراحة: حيث تستخدم للتخلص من النزيف ووقفه وإزالة الدماء المتجمعة، كما تستخدم للتخفيف من الضغط، ولعلاج التجلط الدموي يمكن اللجوء إلى إدخال مادة معينة ومحددة عبر الأوعية الدموية إلى الأنيوريزم.
- تناول العقاقير الطبية: حيث يكون الهدف منها المحافظة على ضغط الدم من الارتفاع، وتهدئة التقلصات في الأوعية الدموية وتقليل التورم الناتج في الأنسجة.